اهلا
موسم الامتحانات والقلق
تبدأ خلال موسم الامتحانات وتيرة القلق عند كثير من الطلاب والطالبات، والقلق والطمأنينة حالتان تنتاب الإنسان في كل زمان ومكان، فهناك أوقات يشعر فيها الإنسان بالقلق مع ما يرافقه من ضيق وانقباض، وغير ذلك من انفعالات سلبية. وهناك أوقات يشعر فيها الإنسان بالطمأنينة والسكينة والاسترخاء وراحة البال. ومن أنواع القلق ذلك الذي ينتاب الطلاب والطالبات والذي يمكن تسميته بقلق الامتحان، وقد يسمى قلق التحصيل أو قلق الاختبار. ويرتبط هذا القلق بمواقف الاختبارات، حيث تثير هذه المواقف عند بعض الطلاب والطالبات خوفاً وهماً ومعاناة لفترة محدودة وقد يوجد هذا القلق بدرجة كبيرة فيؤثر أحياناً في حسن أداء الطالب للاختبار، ويسمى في هذه الحالة القلق المعطل. أما المستوى المعتدل من القلق فهو أمر طبيعي، ولا يؤثر كثيراً في حسن أداء الفرد في الاختبار، ويسمى عندئذ بالقلق الميسر.
وتبدو العلاقة بين القلق والأداء علاقة منحنية طردية، أي أنه كلما زاد القلق حتى حد معين فإن الأداء يتحسن، وبعد هذا الحد تصبح العلاقة عكسية، أي أن الأداء سوف يتدهور بتأثير الزيادة الكبيرة للقلق. ويظهر قلق الامتحان في فترة مبكرة عند الإنسان نتيجة لاتجاهات المعلمين والأسرة والمجتمع، وهو قلق شائع عند كثير من الطلاب والطالبات.
وقد ظهر من الدراسات النفسية أن قلق الامتحان يزداد عند الطلاب والطالبات ذوي القدرة المنخفضة بالمقارنة مع ذوي القدرة المرتفعة. كما وجد أن الطلاب والطالبات مرتفعي القلق يكون أداؤهم أفضل من أولئك المنخفضي القلق في الاختبارات التي تقيس الاسترجاع الآلي للمعلومات. أما في الاختبارات التي تتطلب مرونة في التفكير فالعكس صحيح، كما أن الدراسات تدل على أن التحصيل ودرجات اختبارات الذكاء يرتبطان سلبياً مع قلق الامتحان العالي.
ويرتبط مستوى القلق بآلية المذاكرة، فكلما كانت المذاكرة فاعلة وجيدة، كان مستوى القلق في أدنى حالاته. والمذاكرة الجيدة هي الأسلوب العلمي الذي يتبعه الطالب من أجل السيطرة على المقرر الدراسي، أوليست المذاكرة الجيدة حفظاً أو ترديداً للمقررات ومفرداتها بقدر ما هي طريقة علمية للتعامل مع هذه المقررات، وإيجاد الجو المناسب، واستخدام الوقت استخداماً جيداً من أجل طرد شبح القلق المعطل وتوليد الثقة بالنفس، فالنجاح حليف من يعتمد على الله أولاً ثم على نفسه ثانياً.
منقووووول
موسم الامتحانات والقلق
تبدأ خلال موسم الامتحانات وتيرة القلق عند كثير من الطلاب والطالبات، والقلق والطمأنينة حالتان تنتاب الإنسان في كل زمان ومكان، فهناك أوقات يشعر فيها الإنسان بالقلق مع ما يرافقه من ضيق وانقباض، وغير ذلك من انفعالات سلبية. وهناك أوقات يشعر فيها الإنسان بالطمأنينة والسكينة والاسترخاء وراحة البال. ومن أنواع القلق ذلك الذي ينتاب الطلاب والطالبات والذي يمكن تسميته بقلق الامتحان، وقد يسمى قلق التحصيل أو قلق الاختبار. ويرتبط هذا القلق بمواقف الاختبارات، حيث تثير هذه المواقف عند بعض الطلاب والطالبات خوفاً وهماً ومعاناة لفترة محدودة وقد يوجد هذا القلق بدرجة كبيرة فيؤثر أحياناً في حسن أداء الطالب للاختبار، ويسمى في هذه الحالة القلق المعطل. أما المستوى المعتدل من القلق فهو أمر طبيعي، ولا يؤثر كثيراً في حسن أداء الفرد في الاختبار، ويسمى عندئذ بالقلق الميسر.
وتبدو العلاقة بين القلق والأداء علاقة منحنية طردية، أي أنه كلما زاد القلق حتى حد معين فإن الأداء يتحسن، وبعد هذا الحد تصبح العلاقة عكسية، أي أن الأداء سوف يتدهور بتأثير الزيادة الكبيرة للقلق. ويظهر قلق الامتحان في فترة مبكرة عند الإنسان نتيجة لاتجاهات المعلمين والأسرة والمجتمع، وهو قلق شائع عند كثير من الطلاب والطالبات.
وقد ظهر من الدراسات النفسية أن قلق الامتحان يزداد عند الطلاب والطالبات ذوي القدرة المنخفضة بالمقارنة مع ذوي القدرة المرتفعة. كما وجد أن الطلاب والطالبات مرتفعي القلق يكون أداؤهم أفضل من أولئك المنخفضي القلق في الاختبارات التي تقيس الاسترجاع الآلي للمعلومات. أما في الاختبارات التي تتطلب مرونة في التفكير فالعكس صحيح، كما أن الدراسات تدل على أن التحصيل ودرجات اختبارات الذكاء يرتبطان سلبياً مع قلق الامتحان العالي.
ويرتبط مستوى القلق بآلية المذاكرة، فكلما كانت المذاكرة فاعلة وجيدة، كان مستوى القلق في أدنى حالاته. والمذاكرة الجيدة هي الأسلوب العلمي الذي يتبعه الطالب من أجل السيطرة على المقرر الدراسي، أوليست المذاكرة الجيدة حفظاً أو ترديداً للمقررات ومفرداتها بقدر ما هي طريقة علمية للتعامل مع هذه المقررات، وإيجاد الجو المناسب، واستخدام الوقت استخداماً جيداً من أجل طرد شبح القلق المعطل وتوليد الثقة بالنفس، فالنجاح حليف من يعتمد على الله أولاً ثم على نفسه ثانياً.
منقووووول